قصة سورة الكوثر

قصة سورة الكوثر  

كلنا نعلم أن الرسول صل آلله عليه و سلم كان له ثلاثة أولاد ذكور
و كان كلما يلد ولد يموت ..عبد ألله..القاسم..ابراهيم..ماتوا كلهم
في أحد الأيام كان عليه الصلاة و السلام يمشي في مكة ..و إذا بأحد الكفار يقول له يا أبتر
و كلكم تعلمون معنى البتر أي القطع
وهو كان يقول للنبي صل آلله عليه و سلم يا أبتر يعني يا مقطوع النسل !
بمجرد موتك ستُنسى مع الزمن لأنه ليس لك أحد يحمل إسمك من بعدك !
فكل أولادك قد ماتو!
النبي عليه الصلاة و السلام كان يسمع هذا الكلام و يحزن حزنا شديدا...
إلى أن قال له عز و جل في سورة الكوثر:
إن أعطيناك الكوثر
يا محمد أنا سأعطيك نهر في الجنة لك وحدك إسمه الكوثر..و لن يشرب منه أحد غيرك فقط لا تحزن!
فصلي لربك و انحر..
قم صلي و استهدي بالله و انحر ادبح الذبائح ووزعها على الفقراء..
إن شانئك
الرجل الذي شتمك..ما به يا رب ؟!
قال عز و جل:هو الأبتر
سيأتي يوم القيامة أبتر مقطوع النسل ليس له ابن يعبره و يسأل عنه و لا عائلة تقف بجانبه..كلهم سيتبرؤون منه و يتركونه فلا تحزن يا محمد!
فرح النبي صلى آلله عليه و سلم بالسورة كثيرا لأن آلله سبحانه و تعالى حرمه من الأولاد لكن عوضه بنهر في الجنة، وفي الدنيا يتذكر للأبد و يصلي عليه أكثر من مليار بني آدم يوميا..
و من شتمه يُنتسى في الدنيا و الآخرة
من أتم القراءة يصلي على النبي الحبيب 
      

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

وصفه مجربه ومضمونه لعلاج فقر الدم وعلاج قرحة المعدة وعلاج تفتيت حصى الكلى

12 طريقة لـ جلب الرزق و المال..أكيده بأذن الله

عشبة الشفلج . (القبار). لعلاج الديسك والغضروف